هل انت قائد
يتمتع القائد بحق السلطة ( القيادة ) بفضل إمكاناته ومعلوماته و أمر القيادة الذي يحمله .ولكنه لا يستطيع القيام بواجبه ويخدم الجماعة التي يقودها إلا إذا صقل في نفسه الصفات التي تجعله أهلا . لمركزه
ينكشف القائد عندما يستخدم صلاحياته ويطبق سلطته .فان كان متمتعا بالصفات الازمة نال الاحترام مرؤسيه .والا شعر الجميع بأنه مختلس للسلطة .وغير كفء لها
يمكن اكتشاف القائد من شعور رجاله بالأمن و القوة إلى جانبه . واستعدادهم للسير معه الى كل مكان .لقد كان جنود نابليون يقولون * ان بامكانه ان ياحذنا معه الى نهاية العالم *
علي الضابط الشاب ان يحتك برجاله لانهم جزء من قوة الوطن .وهو يتعلم في كل سنة تجارب جديد ة تزيد حزمه و شدته وفهمه و تعقله وادبه .وتزيد بالتالي
قدرته على القيادة .
الايمان بالقائد نتيجة مباشرة لاحترامه و الثقة التى يوحيها بجدارته و امكاناته الفكرية و النفسية.
القائد الحقيقي شخص نعجب به ونتبعه - نعجب به لثقتنا بقوته في الملمات و لمعرفتنا لامكاناته و صفاته واهميته .ونحبه لعدم بحثه عن منفعته الشخصية
ولعمله في سبيل الخدمة .والاحترامه كل فرد واعتماده حتى على اصغر المرؤوسيه ونتبعه لان كلامه و وجوده و نظرته و ذكراه كافية لتشجيعنا وتدفعنا
بغية خدمة الهدف الذي يمثله.
لايمكن اكتشاف القائد من رتب يحملها او بدلة يرتديهااو تحية يؤديها مرؤسيه او سيل من العقوبات ينهال به على راس المذنبين بل يكشف بحيويته و تضحيته و ومواهبه وتفكيره وتحمله للمسؤولية و تهذيبه في الحيات الخاصة و العامة وحبه للرجال حبا صادقا .
يعتمد القادة المزيفون في سلطتهم على الرتبة و و البذلة و الأوسمة و الحاشية و المظاهر الخارجية وهم يفقدون كل الاحترام بمجرد زوال خذه الاستار . بينما يستمد القادة الصالحون قوتهم من شخصيتهم واندفاعهم و حب الرجال لهم .على القائد ان يكون حاظرا في كل زمان و مكان فالحضور ميزة لا تعادلها ميزة
ان الاشارة النظرة و و الصوت و الهيئة مظاهر خارجية صغيرة تكشف قوة شخصية القائد او ضعفها . وخاصة في المآزق
على القائد ان يكون حاضرا في كل زمان و مكان فالحضور ميزة لاتعادلها ميزة
ان الإشارة و النظرةو ةالصوة و الهيئة مظاهر خارجية صغيرة تكشف قوة شخصية القائد من ضعفها . ومن جملة هذه الأشياء الصغيرة تتكون الفكرة عن رجولة القائد فئن كان رجلا أحبه الجميع . وإلا كان مجالا للسخرية
تخخللق االارادة و الرغبة قائدا يستطيع التاثير في رجاله . ورفع مستواهم وقيادتهم نحو عمل افظل .
القائد هو من احب رجاله م اكتشف ميزاتهم و نماها ووضعها في خدمة المجموعة بذلا قصار جهده للتغلب على الكسل و الخوف الموجودين غريزيا عند كل إنسان .
ان الرجل الذى تكنفي بواقعه و يقنع بالقليل الذي يملكه دون الرغبة في التغيير و التحسين وخلق وضع أفضل رجل فاقد للحماسة للازمة لكل قائد . ان بإمكانه أن يسير الأعمال العادية ولكن ليمكنه أن يكون قائدا مبدعا
إن من يتأثر بالمشاعر الإنسانية و يقتنع بعظمة الحياة أهلا للقيادة واستلام السلطة ....
يجب على القائد ان يشعر يالنقص عند جماعته فيعمل على اصلاحه. دافعا الجميع نحو الهدف
يؤمن القائد بالرسالة تحمل عناء وضيفته علاوة علا عمل و مسؤوليات الاف الرجال تحت امرته . انه الاب الروحي لمرؤوسيه وليسة مروضهم او مستغلهم .
على القائد ان يكون اكثر يقظة من الاخرين . حى يرى الخطر وسبل اتلافه .
واكثر ذكاء ليفهم العمل بشكل متميز . واكثردقة وتجردا في الدكم ليضع كل رجل في مكانه الذي يستحقه . واسرع في اتخاذ القرار للييكون العمل منفذا في الوقت الملائم . واشجع في الاخطار ليبث الشجاعة في كل فرد . وأكثر صراحة ليذيب الخوف و الخجل من القلوب مرؤوسيه واكثر ثباتا في العمل ليقاوم الروتين الذي يقلل من الاندفاع .
وغني بالعواطف النبيلة ليكون إنسانا قادرا على جمع القلوب و توحيدها .
على القائد ان يكون كل هذا . فليحاسب كل منا نفسه ليعرف بصدق ما يمتلكه من مقومات القيادة . متناسيا ولو إلى هنيهة ما يحمله من رتبة على كتتفيه ..........
الإثنين يناير 10, 2011 11:50 pm
