الكشاف الفلسطيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم في بيتكم وبين أهليكم
كن مستعداً
الكشاف الفلسطيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم في بيتكم وبين أهليكم
كن مستعداً
الكشاف الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كن كشافا يوما *** تكن كشافا إلى الأبد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تدير الطليعة الكشفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكشاف الفلسطيني
Admin
الكشاف الفلسطيني


عدد المساهمات : 617
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

كيف تدير الطليعة الكشفية Empty
مُساهمةموضوع: كيف تدير الطليعة الكشفية   كيف تدير الطليعة الكشفية I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 18, 2011 12:51 am

كيف تدير الطليعة الكشفية
الكشاف الصالح:
العالم بأسره يعرف الكشاف الصالح, أننا نلقاه في الطرق وفي الساحات الكبيرة. وفي السهول وفي منعرجات السفوح وعلى الذرى وفي شعاب الأودية.
وبكلمة موجزة نراه في الكثير من أماكننا فنعرفه من النظرة الأولى, ومن لباسه الأنيق ووجهه الباش وصفاء نفسه وصحة جسده التي تبديها ركبتاه العاريتان, وقد لوحتهما الشمس فكستها سمرة تشير إلى معنى الإرادة وصلابة العقيدة لقطع المشقات والتعرض لعناصر الطبيعة المتألبة.
الكشاف الصالح يعتلي صدره دوماً وسام الدرجة الأولى وهو يفهم مهمته ويدرك أنه لبق يستخدم معارفه الكشفية, وليست الأوسمة التي يحملها سوى شارات ترمز إلى ما يستوعبه قلبه الواعي من معارف طيبة وثقافة كشفية عالية.
والكشاف الصالح له مظهره اللائق وإحساسه المتيقظ وأنه ليشبه صاحب الأعمال المرهف الشعور الذي كلما احتجت إليه وجدته وكلما تقربت منه ازداد حبك له.
ومع ذلك فالعالم كله لا يجهل ذاتية الكشاف المهمل...
غاية الكشاف:
وغاية الكشفية, هو أن تتسلم الأولاد العاديين الذين لم يعدوا بعد الإعداد الكافي ليكونوا خيرين بعيدين عن مرابع الجهل والفوضى, تتسلمهم بأمانة لتجعل منهم طبقة ممتازة من كشافين صالحين.
وإن الكشفية قد لا تأتي بالصبي فتحتم عليه ارتداء لباسها الرسمي ثم تتركه مهملاً. كلا بل هي أول ما تتعهد فيه روحه فتعمل على إحداث التغيير والتحويل فيها حتى يصبح صبياً كشافاً مثالياً في خلقه وآدابه الخاصة والعامة وأن الفرقة التي تعجز عن أن تعد أفرادها مثل هذا الإعداد الحسن تعد فرقة فاشلة.
ولما كانت الكشفية حركة كادت تكون (شعبية), نرى الخطر ماثلاً في تضاعيفها إذا نحن تركنا أمر العناية بهؤلاء الصبية الذين سيصبحون لدينا في وقت قريب, أفواجاً مبلبلة الفكر والعادات والتوجيه.
وأن أول شرط في هذه العناية هو إيجاد العدد الكافي من قادة يحسنون إدارة الدفة حتى لا يفقدوا في أولى مراحلهم التوازن اللازم لدرء كل اختلال يمكن أن يحدث في تكوين الهيكل العام.
ولا نستطيع أن نقول إزاء ذلك أن النجاح موكول بالقائد العارف معرفة تامة بأساليب الكشفية وأبوابها فحسب, بل يجب أن نضيف إلى ذلك كله صفات القائد الذي يتتبع أصلح الطرق في إدارة الفرقة كالطريقة المثلى المتبعة في كتاب (الكشفية للفتيان) والمشروحة شرحاً جيداً في كتيب طيب الذكر رولان فيليبس المسمى ــ نظام الطلائع ــ.
ونظام الطلائع هذا أول ما ينادي بترك الإرادة المطلقة والاستغلال التام لكل طليعة فالتثقيف للحصول على الدرجتين الأولى والثانية يلقن من قبل العريف أثناء اجتماعات الطليعة, وللطليعة ملء الحق في أن تجتمع ــ حين تدعو الضرورة ــ بعيدة عن باقي أعضاء فرقتها بقيادة عريفها وليس بقيادة قائد الفرقة نفسه.
كذلك شأنها في المخيمات فهي تنتحي لها ناحية ملائمة تقيم فيها ــ خيامها ــ وتبدأ بإعداد طعامها لوحدها وتتم أبحاثها الخاصة واكتشافاتها بوحيها الذاتي. وأن نظاماً كهذا لا ينقص شيئاً في الحقيقة من عمل القائد ولا يقلل من إخلاص الفرقة وتآلفها.. وقائد الفرقة يعتبر المعلم الأول لعرفاء الطلائع يثقفهم ويدربهم ويقودهم عدة أشهر حتى إذا تم له ما أراد وهيأهم للعمل ألقى بهم في أحضان الفرقة ليؤدوا الأمر الذي انتدبوا له خير تأدية.
وفي غضون كل سنة للقائد أن يقود عرفاءه في مدة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً ــ تكون الفرقة أثناءها في عطلة ــ وما ذلك إلا من أجل تلقينهم وإكسابهم معلومات قد لا يكون لهم بها عهد من قبل كيما يبثوا أصولها فيما بعد بين أفرادهم المتعطشين دوماً إلى كل جديد, ومبتكر, إذا أمكن.
ولهذا على القائد أن يرأس مجلس الشرف الأسبوعي المؤلف من العرفاء ومعاونيهم وهو المجلس القابض بيده على زمام الفرقة وفيه تعرض جميع مهماتها. وليكن أمين سر هذا المجلس أحد عرفاء الطلائع. وإننا كثيراً ما نرى قادة ينيطون بالكشافين إدارة أعمالهم ليعتادوا حياة استقلالية غير إتكالية.
والذي يجب أن نفهمه هو أن سير الفرقة تبعاً لنظام الطلائع ليس معناه فقدان اجتماع الفرقة الذي يتألف من هذه الطلائع مجتمعة.
وأنه لمن الواضح أن العريف الذي لم يكن في يوم أهلاً لهذه المهمة سرعان ما يبدو فشله في سيرة أفراده رغم اعتقاده أنه يسير طبقاً للنظام المذكور وهنا فرصة سانحة لأن نقف على أثر بين لكل كشاف فطن نشيط يهتم بشؤون طليعته حتى يصبح كل فرد لديه كشافاً مثالياً ولا يبعد أن نرى هذا الكشاف مبتكراً وموجداً أعمالاً ذاتية مفيدة لطليعته كأن يقيم مثلاً مخيمات ويحيي حفلات الخ. فالفرقة التي تتألف من طلائع تضم أفرادا من هذا الطراز لهي الفرقة التي طالما أشارت إليها رغبات الشيخ الرئيس لأنها أقرب إلى الكمال وأعم فائدة والصق بروح الكشفية من كثير من الفرق.
وان نحن تأملنا ملياً في السبب الذي أوجد الفرقة الصالحة لما رأينا سوى وجود العدد الممتاز من عرفاء الطلائع وإننا كثيراً ما نلحظ على بعض العرفاء عجزاً في إدارة الطليعة وقصوراً كلياً في حمل أعباء المهمة المتعلقة بهم وهذا (طبعاً) لا يعود إلا إلى عوامل كان لها الأثر الفعال في هذا الإخفاق المتأصل في شخص ذاك العريف الضعيف العزم القليل التجارب.
فمن ذلك أن هذا العريف يواجه أفراده في المرحلة الأولى ليجعل منهم كيان طليعة وهو بعد لم يختمر تماماً ولم تتهيأ نفسه بعد ليقوم بهذا العمل. فهذا مثل واحد سقناه ليكون قياساً لأشباهه التي تحدث بسبب جهل العريف مواطن الداء. وما دام الاهتمام بأمر الطليعة رائدنا الأول فلنا أن ننبه إلى أمر كثيراً ما يجعل ارتباكاً في جو الطليعة ويحد أحيانا من نشاطها وهو دخول فتيان جدد لم يستطع العريف أن يمزجهم في عداد أفراده وأنه لم يقدر على تسييرهم صوب الهدف فهؤلاء يصبح من الضروري إخراجهم من حظيرة الطليعة لتعود فتأخذ طريقها إلى الأمام كما هو مفروض فيها.
ولا يحق للعريف أن يقبل في طليعته عدداً يفوق العدد النظامي المحدد.
وهنا نعود إلى الاهتمام بشأن العريف الذي هو رأس البناء فنقول ــ تتميماً للفائدة ــ أن مما يزيد في تنمية مدارك عرفاء الطلائع هو أن يقام لهم في مناطقهم محاضرات ومخيمات خاصة بهم يخرجون منها بفوائد جمة يستفيدها أفرادهم ويقتبسونها كأثمن شيء من حق الكشاف أن يستوعبه.
وأن عريفاً من هؤلاء أعد إعدادا حسناً لجدير به أن يقود طليعة تحيا بنفسها وتدبر أمورها بطريقة استقلالية وفي هذا نرى البرهان القاطع على صحة هذا النظام إذ أن كثيراً من الطلائع الصالحة عاشت وبقيت دون أن تتعرف إلى قائد فرقة لأن الظرف لم يحوجها إليه فهذه طليعة مثالية أخذ بيدها عريف جمع الأساليب الكشفية وأدرك الأمور التي تقع بسببها أخطاء جمة. فلنفسح المجال دوماً للكشاف الفطن الذي يتقدم بقدم ثابتة وقلب جريء لقيادة طليعة يسير بها إلى الغابات التي تهدف لها الحركة. ولكم ينجح هؤلاء في مهماتهم نجاحاً باهراً لأن الإخلاص رائدهم والهمة شعارهم. وصفوة القول أن كل كشاف مرن ذكي الفؤاد أراد أن يتابع طريقه إلى النهاية لابد أن يصبح عريفاً من هذا الطراز المثالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkashaf.mam9.com
 
كيف تدير الطليعة الكشفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روح الطليعة الكشفية
» كيف توجد الطليعة الكشفية
» مخيم الطليعة الكشفية
» النظام داخل الطليعة الكشفية
» امتيازات عريف الطليعة الكشفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكشاف الفلسطيني :: مخيم البرامج والمناهج :: خيمة تنمية المراحل-
انتقل الى: