شكراً يا ابني جت في وقتها
[B]طفل باحدي فرق الاشبال كان نشطاًوذكي وسريع البديهة شارك في مسابقه فنيه متنوعه ونال المرتبه الاولي بتفوق فكافئه قائده بهديه رمزيه وهي عباره عن حصاله لتوقير النقود ففرح الشبل بها وداب منذ ذلك الوقت علي توفير جزء من النقود التي كان يعطيها له والده لشراء افطاره المدرسي .... وفي يوم من ايام المدرسه كان عائداً إلي منزله كعادته ءاخر الدوام المدرسي ..وعند دخوله إلي منزلهم سمع نقاش يدور بين والديه فحواه ان والدته مريضه وتحتاج إلي ادويه وصفها لها الطبيب علاج لما تشعر به من اوجاع .. غير ان الوالد في حديثه اوضح انه لا يملك المبلغ الكافي لشراء الدواء من الصيدليه وسيتدبر الامر باستلاف مبلغاً من احد الاصدقاء..وعلي الفور دخل الطفل علي والديه مستبشراً محدثاً والده وطالباً منه عدم استلاف اي مبلغ .. ذلك لانه قادر علي تقديم المساعده .. واسرع إلي حجرته واحضر الحصاله وفتحها وقد ما تحتويه من نقود لوالده الذي قام بحصرها فوجدها كافيه لتوفير الدواء المطلوب للوالده . وسر الاب من موقف ابنه وشطارته التي فاقت الوصف .. وفي اليوم الذي يليه مباشره قام الاب بزياره مفاجأه لفرقة الاشبال التي بها ابنه وامام زملائه من الاشبال سرد لهم القصه بمجملها وقدم شكره وتقديره لقائد الفرقه علي منح ابنه تلك الحصاله التي كانت سبباً بعون الله علي شفاء والدته .. وعق قائد الفرقه بأن هذا الشبل وأمثاله يستحقون كل التقدير علي مواقفهم المماثله والتي تجسد ان الكشاف مقنصد ويعمل خيراً كل يوم املاً بأن الجميع يحدون حدوده وانصرف الاب وهو في اشد سروره من هذا الموقف شاكراً المجهودات التي تبذل من فيل هذا القائد المتميز لتربية الاطفال وتوجيههم متمنياً للحركه الكشفيه كل الخير والتقدم بواسطة المخلصين فيها ..