في احتفال يوم المرشدة العربية
مرشدات فلسطين يرسلن رسائل تضامن مع الأسيرات استجابة لحملة "اكتب رسالة لأسير"
رام الله – أقامت مساء أول أمس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بالتعاون مع دائرة الكشافة والمرشدات في وزارة الشباب والرياضة حفلاً تكريمياً لمرشداتها في مركز التدريب التابع للوزارة في مدينة رام الله وذلك أحياءً ليوم المرشدة العربية الذي يصادف الأول من تشرين ثاني من كل عام حيث اعتادت الجمعيات الكشفية العربية إقامة مثل هذه الاحتفالات تعزيزا لدور المرشدة العربية وتكريماً لجهودها ودورها في خدمة وتنمية المجتمع , وبدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها القائد مهند السدةثم وقف الحضور يؤدون التحية الكشفية .
وفي كلمته مخاطباً المرشدات الفلسطينيات في الوطن والشتات هنأ القائد محمد درويش الدهدار الأمين العام للجمعية المرشدة الفلسطينية على جهودها ودورها في بناء الحركة وتطويرها وتنفيذ برامجها داعيا المرشدات لأخذ دورهن في عملية التقدم والبناء التي تشهدها مؤسسات الجمعية ومفوضياتها واخذ دور فعال في المشاركة والإعداد للمئوية الكشفية الفلسطينية داعياً اللجنة الإرشادية إلى اخذ زمام الأمور ووضع برامج وأنشطة تلبي احتياجات المرشدة الفلسطينية التي تعاني وتقبع تحت الحصار واضعاً إمكانيات الجمعية وبرعاية وزارة الشباب والرياضة لإنجاح برامج اللجنة الإرشادية , وابرق للمرشدة الفلسطينية في الشتات وخاصة المفوضية العامة للكشافة الفلسطينية في سوريا كل الاحترام والتقدير وذلك من خلال مشاركتهن الحفل برسائل مصورة (فيديو) وبدورها هنأت القائدة عبير عسقلان المرشدات الفلسطينيات في يوم المرشدة العربية كون المرشدة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الحركة الإرشادية العربية وعرفت عسقلان المرشدات بتاريخ الحركة الإرشادية العربية وسبب التسمية وأكدت على أن المرشدة الفلسطينية ستقوم بدورها وبإذن الله ستعقد مؤتمرها مطلع العام القادم الذي سيلبي طموح المرشدة الفلسطينية وينمي قدراتها ويدفعها بقوة لأخذ موقعها الحقيقي بين المرشدات العربيات .
وتغنت شعراً المرشدة عزة حمد من مفوضية نابلس بصرخات صادحة ونبض صادقكلمات من الشاعر التونسي القائد/ البشير البوجيوالذي حيا بشعره قدامى الكشافين والمرشدات والرواد واشاد بدورهم في بقاء الحركة الكشفية والإرشادية العربية قوية .
وما بين الفخر والدموع والحنين وآهات اللجوء عاشت المرشدات لحظات مع رسائل عبر الفيديو من المرشدات الفلسطينيات في سوريا واللواتي أكدن خلال هذه الرسائل التحامهن والتصاقهن وانتمائهن للحركة الإرشادية الفلسطينية وعبرن عن حلمهن بالعودة واللقاء في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ولتكتمل الصورة وتتشكل الملحمة وتتشابك الاجساد والمشاعر على جنبات جدران السجون المظلمة كان حضور الأسيرات الفلسطينيات في اقلام وقلوب المرشدات وكانت المشاركة بحملة " اكتب رسالة الى اسير " والتي اطلقتها وزارة شؤون الاسرى والمحررين فتداعين للتعبير عن الاعتزاز والفخر للتجربة النضالية والكفاحية التي خاضتها المراة الفلسطينية على امتداد سنوات النضال الوطني في سجون القمع الباليستية الصهيونية والتي تتعرض يوميا لممارسات ومضايقات وكانه الموت البطيء لهذه الاجساد النحيلة والتي حفر القيد على معاصمها نقوشا كانها الحناء ليلة العرس ,وتسابقت المرشدات في الكتابة للاسيرات ذوي الاحكام العالية تعبيرا وتقديرا عن فترات الالم الطويلة بانتظار الحرية .
توسيم القائد احمد عرابي بوسام مساعد قائد تدريب دولي
وعلى هامش الاحتفال قلد القائدان الدهدار وسوالمه القائد احمد عرابي حجي وسام مساعد قائد تدريب دولي بعد ان استحق هذا القائد وانجز متطلبات الوسام وشروطه وعبر عرابي عن فرحته وشكره لقيادة التدريب على منحه هذا الوسام واعدا ببذل كل الجهود لخدمة الحركة الكشفية الفلسطينية .
وحضر اللقاء كل من اعضاء اللجنة التنفيذية القائد محمد جميل سوالمة والقائد توفيق سالم مدير دائرة الكشافة والمرشدات في وزارة الشباب والرياضة وكذلك رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام القائد محمد عبد الوهاب وأعضاء اللجنة الإعلامية للمئوية وكذلك القائد مفيد البرق عضو اللجنة الكشفية العليا في الضفة الغربية وكل من القائدات عايدة بابون ومي عبد الهادي اعضاء لجنة المرشدات في الضفة الغربية ومشاركة المرشدات جاءت من مفوضيات بيت لحم ورام الله ونابلس (مجموعة مرشدات مار يوسف ومجموعة مرشدات الصداقة ومجموعة مخيم قدورة) وعبر رسائل الفيديو شاركن مرشدات المفوضية العامة في سوريا ممثلة بكل من مرشدات مجموعة جنين وحطين والكرامة واليرموك .وكان في عرافة الحفل القائدة جيني بابون من مفوضية بيت لحم.