دورة العرفاء من الدورات المتقدمة للكشاف
وهي دورة يجب ان تكون ذا اهمية وقوة في الاعداد والتنفيذ والبرنامج وحتى في اختيار الجهاز التدريبي والاداري الجيد
والتى من المفترض ان يتعلم من خلالها العريف ادواره كعريف وليس ككشاف مبتدئ حديث الانضمام
من وجهة نظري اعتقد بان دورة العرفاء يجب ان تجتاز المواضيع الاولية للكشاف المبتدئ
كالتحية الكشفية ومدلولها
وهل يعقل ان يعين القائد كشاف لا يعرف حتى معنى التحية
الوعد والقانون وشرح معناهما
وكيف اعين عريف .. بل كيف اعتمد عضوا بالفرقة رسميا ولم يحفظ ولم يعرف الوعد والقانون ومعناهما
حفلات السمر وبرامج حفلات السمر وصفات المسامر
معقوله كل عرفائنا لم يحضروا ولا حفل سمر وهل نغير البرنامج علشان 3 جدد ؟؟
انواع الاجتماعات في الفرقة
وهل بهذا نعترف بان العرفاء لا يعرفون اجتماعات الفرقة
والقواعد الضعيفه كالصافرات والتشكيلات والوتدية وغيرها ..
وهل العريف لا يعرف صافرة التجمع او الحدوة؟؟
وقاعدة نصب وهدم الخيام التى تأخذ الجهد والوقت الكبير
كيف نعلم العريف طريقة نصب الخيام في اليوم التالي بعد ان نصبوا خيامهم
العريف لابد ان يكون ملما بهذه الامور والدورة التى سيشارك فيها انما هي ادوار وليست مفاهيم
والعذر بان بعض الفرق لا تقيم اجتماعات والقيادات لا يدربون كشافيهم والعرفاء جدد
هذا امر اخر كان يجب على الاخصائيين معالجته مسبقا ..
وان كان لابد فالاولى اقامة دورة للتقاليد والعادات الكشفية اولا تسبق دورة العرفاء ان اصررتم على ذلك
اتمنى ان تتركز المواضيع بما يخدم ويفيد العرفاء ويخلق لهم مادة دسمة جديدة يضيفونها الى مكاسبهم وخبراتهم
ومن المواضيع التى يجب ان يتم تناولها في الدورة هي
دور العريف في اجتماع الفرقة العام
دور العريف في اجتماع الطليعة
دور العريف في مجلس العرفاء
دور العريف في حفل السمر
دور العريف في المخيمات والبرامج الخلوية والانشطة الخارجية وتوزيع الادوار
دور العريف في نظام الطليعه
دور العريف في تنمية العضوية
دور العريف في تنمية الموارد المالية
دور العريف في اعداد وتنفيذ ركن الطليعه
ومن الجانب العملي
لابد ان يتعلم العريف دورة في مراسم العلم ( ليس كرافع ) وانما كعريف يقود المراسم ويعطى الايعازات
ومن جانب فنون الحبال لابد ان يتعلم كيف يدرب افراد طليعته لا ان يتعلم كيف ينفذ المهارة
ولامانع من اضافة بعض القواعد العملية التى يجب على كل كشاف الالمام بها
كالاسعافات
والانقاذ
والسيطرة على الحرائق
ولنتذكر دائما بان نجاح الدورة بالكيفية وليس بالكمية
وان الصرامة مطلوبة والعريف اول الملتزمين بالجوانب الخلقية